( وأن يقول    ) سرا هنا وفيما يأتي  ؛  لأنه أجمع للخشوع نعم يسن الجهر لتعليم الغير حيث لا يتأذى به أحد ( أول طوافه ) وفي كل طوفة  ،  والأوتار آكد وآكدها الأولى ( بسم الله ) أي أطوف ( والله أكبر ) أي من كل من هو بصورة معبود من حجر أو غيره ومن ثم ناسب ما بعده  ،  وهو ( اللهم إيمانا بك ) أي أؤمن أو أطوف فهو مفعول مطلق أو لأجله ( وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك ) أي الذي ألزمنا به نبينا صلى الله عليه وسلم  [ ص: 87 ] من امتثال الأوامر واجتناب النواهي وقيل أمره تعالى بكتب ما وقع يوم { ألست بربكم    } وبإدراجه في الحجر  وقد يومئ إليه خبر أنه يشهد لمن استلمه بحق أي إسلام ( واتباعا لسنة ) أي طريقة ( نبيك محمد  صلى الله عليه وسلم ) روى ذلك حديثا ورد بأنه لا يعرف لكن جاء في خبر منقطع { يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا قال قولوا بسم الله والله أكبر إيمانا بالله وتصديقا بما جاء به محمد  صلى الله عليه وسلم   } ولما رواه  الشافعي  رضي الله عنه في الأم قال هكذا أحب أن يقول الرجل عند ابتداء الطواف وفي الرونق يسن رفع يديه حذو منكبيه في الابتداء كالصلاة  ،  وهو ضعيف  ،  وإن وافقه بحث المحب الطبري  أنه يجب افتتاح الطواف بالتكبير  كالصلاة  ؛  لأنه ضعيف أيضا بل شاذ  ،  وإن تبعه بعضهم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					