الثانية : يعرف  كون الراوي ضابطا   بأن نعتبر رواياته بروايات الثقاة المعروفين بالضبط والإتقان ، فإن وجدنا رواياته موافقة - ولو من حيث المعنى - لرواياتهم ، أو موافقة لها في الأغلب والمخالفة نادرة ، عرفنا حينئذ كونه ضابطا ثبتا ، وإن وجدناه كثير المخالفة لهم ، عرفنا اختلال ضبطه ، ولم نحتج بحديثه ، والله أعلم .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					