قال : ( وإن رأى صحن الدار [ ص: 444 ] فلا خيار له وإن لم يشاهد بيوتها ) وكذلك إذا رأى خارج الدار أو رأى أشجار البستان من خارج ، وعند زفر لا بد من دخول داخل البيوت ; والأصح أن جواب الكتاب على وفاق عادتهم في الأبنية فإن دورهم لم تكن متفاوتة يومئذ فأما اليوم فلا بد من الدخول في داخل الدار للتفاوت والنظر إلى الظاهر لا يوقع العلم بالداخل .


