( ويستوعب رأسه بالمسح )  وهو سنة ، وقال  الشافعي  رحمه الله  تعالى: السنة التثليث بمياه مختلفة اعتبارا بالمغسول .  [ ص: 83  -  85 ] ولنا { أن  أنسا  رضي الله  عنه توضأ ثلاثا ثلاثا ، ومسح برأسه مرة واحدة ، وقال : هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم   }.  [ ص: 86  -  87 ] والذي يروى من التثليث محمول عليه بماء واحد ، وهو مشروع على ما روى الحسن  عن  أبي حنيفة  رحمه الله  تعالى; ولأن المفروض هو المسح ، وبالتكرار يصير غسلا ، ولا يكون مسنونا ، فصار كمسح الخف ، بخلاف الغسل ; لأنه لا يضره التكرار . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					