( ولو قال أنت طالق تطليقة شديدة أو عريضة أو طويلة فهي واحدة بائنة ) لأن ما لا يمكن تداركه يشتد عليه وهو البائن وما يصعب تداركه ، يقال لهذا الأمر طول وعرض وعن أبي يوسف رحمه الله أنه يقع بها رجعية ; لأن هذا الوصف لا يليق به فيلغو ، ولو نوى الثلاث في هذه الفصول صحت نيته لتنوع البينونة على ما مر والواقع بها بائن .


