الآية الخامسة قوله تعالى : 
{ فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من  [ ص: 494 ] القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين     } . 
فيها مسألتان : 
المسألة الأولى : قال : يا بنية ، هذه قوته ، فما أمانته ؟ قالت : إنك لما أرسلتني إليه قال لي : كوني ورائي لئلا يصفك الثوب من الريح ، وأنا عبراني ، لا أنظر إلى أدبار النساء ، ودليني على الطريق يمينا ويسارا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					