{ سأله صلى الله عليه وسلم رجل : أي شهر تأمرني أن أصوم بعد رمضان  ؟ فقال : إن كنت صائما بعد رمضان فصم المحرم ; فإنه شهر فيه تاب الله على قوم ، ويتوب فيه على قوم آخرين   } ذكره  أحمد    . 
 [ ص: 228 ]   { وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله لم نرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ؟ فقال : ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم   } ذكره  أحمد    . 
{ وسئل صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين  ، فقال : ذاك يوم ولدت فيه ، وفيه أنزل علي القرآن   } ذكره  مسلم    . 
{ وسأله صلى الله عليه وسلم  أسامة  فقال : يا رسول الله إنك تصوم لا تكاد تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد تصوم ، إلا يومين إن دخلا في صيامك ، وإلا صمتهما ، قال : أي يومين ؟ قال : يوم الاثنين ويوم الخميس ، قال : ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم   } ذكره  أحمد    . 
{ وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل : يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال : إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين ، يقول حتى يصطلحا   } ذكره  ابن ماجه    . 
{ وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر  ؟ قال : لا صام ولا أفطر أو قال : لم يصم ولم يفطر قال : كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال : ويطيق ذلك أحد ؟ قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذاك صوم داود  عليه السلام قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان هذا صيام الدهر كله   } 
				
						
						
