وكان المفتون بالمدينة من التابعين : ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد ، وخارجة بن زيد ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام ، وسليمان بن يسار ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وهؤلاء هم الفقهاء ، وقد نظمهم القائل فقال :
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست عن العلم خارجه فقل هم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجه
وبعد هؤلاء أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وابناه محمد وعبد الله ، وعبد الله بن عمر بن عثمان وابنه محمد ، وعبد الله والحسين ابنا محمد بن الحنفية ، وجعفر بن محمد بن علي ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن المنكدر ، ومحمد بن شهاب الزهري ، وجمع محمد بن نوح فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة على أبواب الفقه ، وخلق سوى هؤلاء


