فصل : 
{ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار  عن التجبية  ، وهي وطء المرأة في قبلها من ناحية دبرها ، فتلا عليها قوله تعالى : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم    } صماما واحدا   } ، ذكره  أحمد    . 
{ وسأله صلى الله عليه وسلم  عمر  رضي الله عنه فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : وما أهلكك ؟ قال : حولت رحلي البارحة ، فلم يرد عليه شيئا ; فأوحى الله إلى رسوله : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم    } أقبل وأدبر واتقوا الحيضة والدبر ،   } ذكره  أحمد  والترمذي  ، وهذا هو الذي أباحه الله ورسوله ، وهو الوطء من الدبر لا في الدبر ، وقد قال { ملعون من أتى امرأته في دبرها   } وقال { من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد    } وقال { إن الله لا يستحيي من الحق ، لا تأتوا النساء في أدبارهن   } وقال { لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر   } وقال { في الذي يأتي امرأته في دبرها : هي اللوطية الصغرى   } وهذه الأحاديث جميعها ذكرها  أحمد  في المسند . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					