1614 الأصل 
[  1821  ] أبنا  الربيع،  أبنا  الشافعي،  أبنا  سفيان بن عيينة،  عن هشام  بن  عروة،  عن أبيه،  عن  عائشة  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا  عائشة  أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه -وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكث كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي النساء فلا يأتيهن- أتاني رجلان فجلس أحدهما عند رجلي، والآخر عند رأسي، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم،  قال: فيم؟ قال في جف طلعة ذكر في مشط ومشاقة. تحت رعونة، أو رعوفة -شك ربيع-  في بئر ذروان".  
قال: فجاءها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هذه التي أريتها، كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين، وكأن ماءها نقاعة الحناء" فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرج. 
قالت  عائشة:  فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهلا. قال سفيان:  تعني تنشرت. 
[قالت]  عائشة:  فقال: "  "أما والله فقد شفاني، وأكره أن أثير على الناس منه شرا"   .  [ ص: 333 ]  . 
قالت: ولبيد بن أعصم  رجل من بني زريق  حليف ليهود . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					