( ولو وقف مسجدا أو مقبرة أو بئرا أو مدرسة للفقهاء أو لبعضهم    ) أي نوع من الفقهاء كالحنابلة أو الشافعية ( أو ) وقف ( رباطا للصوفية ) ونحوه ( مما يعم  فهو ) أي الواقف ( كغيره ) في الانتفاع به لما روي " أن  عثمان  سبل بئر رومة  وكان دلوه فيها كدلاء المسلمين " والصوفي المتبتل للعبادة وتصفية النفس من الأخلاق المذمومة . وتعتبر فيه العدالة وملازمة غالب الآداب الشرعية في غالب الأوقات قولا وفعلا . وأن يكون قانعا بالكفاية من الرزق بحيث لا يمسك ما فضل عن حاجته ، لا لبس خرقة أو لزوم شكل مخصوص في اللبسة ونحوها . ذكره الشيخ تقي الدين  
				
						
						
