[ ص: 180 ] (13) سورة الرعد مدنية وقيل مكية إلا قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43ويقول الذين كفروا . . . الآية وهي ثلاث وأربعون آية .

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=28984_29786_30549_32238_32450_34237_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون  

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر قيل معناه أنا الله أعلم وأرى . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1تلك آيات الكتاب يعني بالكتاب السورة وتلك إشارة إلى آياتها أي : تلك الآيات آيات السورة الكاملة أو القرآن . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1والذي أنزل إليك من ربك هو القرآن كله ومحله الجر بالعطف على nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1الكتاب عطف العام على الخاص أو إحدى الصفتين على الأخرى ، أو الرفع بالابتداء وخبره nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1الحق والجملة كالحجة على الجملة الأولى ، وتعريف الخبر وإن دل على اختصاص المنزل بكونه حقا فهو أعم من المنزل صريحا أو ضمنا ، كالمثبت بالقياس وغيره مما نطق المنزل بحسن اتباعه . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1ولكن أكثر الناس لا يؤمنون لإخلالهم بالنظر والتأمل فيه .

[ ص: 180 ] (13) سُورَةُ الرَّعْدِ مَدَنِيَّةٌ وَقِيلَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا قَوْلَهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا . . . الْآيَةَ وَهِيَ ثَلَاثٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةً .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=28984_29786_30549_32238_32450_34237_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ  

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر قِيلَ مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ وَأَرَى . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ يَعْنِي بِالْكِتَابِ السُّورَةَ وَتِلْكَ إِشَارَةٌ إِلَى آيَاتِهَا أَيْ : تِلْكَ الْآيَاتُ آيَاتُ السُّورَةِ الْكَامِلَةِ أَوِ الْقُرْآنِ . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ وَمَحَلُّهُ الْجَرُّ بِالْعَطْفِ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1الْكِتَابِ عُطِفَ الْعَامُّ عَلَى الْخَاصِّ أَوْ إِحْدَى الصِّفَتَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى ، أَوِ الرَّفْعُ بِالِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1الْحَقُّ وَالْجُمْلَةُ كَالْحُجَّةِ عَلَى الْجُمْلَةِ الْأَوْلَى ، وَتَعْرِيفُ الْخَبَرِ وَإِنْ دَلَّ عَلَى اخْتِصَاصِ الْمُنَزَّلِ بِكَوْنِهِ حَقًّا فَهُوَ أَعَمُّ مِنَ الْمُنَزَّلِ صَرِيحًا أَوْ ضِمْنًا ، كَالْمُثْبَتِ بِالْقِيَاسِ وَغَيْرِهِ مِمَّا نَطَقَ الْمُنَزَّلُ بِحُسْنِ اتِّبَاعِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ لِإِخْلَالِهِمْ بِالنَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ فِيهِ .