[ ص: 411 ] 195
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة
ذكر قطع خطبة المأمون
في هذه السنة أمر الأمين بإسقاط ما كان ضرب لأخيه المأمون من الدراهم والدنانير بخراسان ، في سنة أربع وتسعين ومائة ، لأنها لم يكن عليها اسم الأمين ، وأمر فدعي لموسى بن الأمين على المنابر ، ولقبه الناطق بالحق ، وقطع ذكر المأمون لقول بعضهم ، وكان موسى طفلا صغيرا ، ولابنه الآخر عبد الله ، ولقبه القائم بالحق .


