5031    ( 48 ) كلام إبراهيم التيمي  
( 1 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير  عن سفيان  عن أبي حيان  قال : سمعت إبراهيم التيمي  يقول : ما عرضت قولي على عملي إلا لخشيت أن أكون مكذبا . 
( 2 ) حدثنا  أبو الأحوص  عن سالم بن أبي حفصة  قال : سمعت إبراهيم التيمي  يقول : اللهم إنا ضعفاء  ،  من ضعف خلقتنا وإلى ضعف ما نصير  ،  فما شئت لا ما شئنا  ،  فنسألك أن نستقيم . 
( 3 ) حدثنا  عبد الله بن إدريس  عن حصين  عن إبراهيم التيمي  قال : كان من كلامه أن يقول : أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدا كان الله خوله في الدنيا وهو عند الله أفضل منزلة منه يوم القيامة  ،  وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه الله مالا في الدنيا فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة الله فيكون وزره عليه وأجره لغيره  ،  وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى عبدا كان مكفوف البصر في الدنيا قد فتح الله له عن بصره وقد عمي هو  ،  ثم يقول : إن من كان قبلكم كانوا يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم  ،  ولهم من القدم ما لهم  ،  وإنكم تتبعونها وهي مدبرة عنكم ولكم من الإحداث ما لكم  ،  فقيسوا أمركم وأمر القوم . 
( 4 ) حدثنا  يزيد بن هارون  عن  العوام بن حوشب  عن إبراهيم التيمي  ويأتيه الموت من كل مكان   قال : حتى من أطراف شعره  [ ص: 225 ] 
( 5 ) حدثنا محمد بن يزيد  عن  العوام  عن إبراهيم التيمي  إنا هدنا إليك   قال : تبنا . 
( 6 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن إبراهيم التيمي  عن أبيه قال : كان يرتدي بالرداء يبلغ أليتيه من خلفه وثدييه من بين يديه  ،  قال : قلت : يا أبت  ،  لو أنك اتخذت رداء أوسع من رداءك هذا  ،  قال : يا بني  ،  لا تقل هذا  ،  فوالله ما على الأرض لقمة لقمتها طيبة إلا لوددت لو كانت في أبغض الناس إلي . 
( 7 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن إبراهيم التيمي  عن أبيه قال : خرج إلى البصرة  فاشترى رقيقا بأربعة آلاف  ،  قال : فبنوا له داره ثم باعهم بربح أربعة آلاف  ،  قال : فقلت له : يا أبت لو أنك عمدت إلى البصرة  فاشتريت مثل هؤلاء فربحت فيهم  ،  فقال : لا تقل لي هذا  ،  فوالله ما فرحت بها حين أصبتها ولا حدثت نفسي بأن أرجع فأصيب مثلها . 
( 8 ) حدثنا  عبد الرحمن بن محمد المحاربي  عن  ليث  عن  مجاهد  عن  يزيد بن شجرة  قال : ما من ميت يموت حتى يمثل له جلساؤه عند موته  ،  إن كانوا أهل لهو فأهل لهو  ،  وإن كانوا أهل ذكر فأهل ذكر . 
( 9 ) حدثنا المحاربي  عن  ليث  عن  مجاهد  عن ابن شجرة  قال : يقول القبر للرجل الكافر أو الفاجر : أما ذكرت ظلمتي ؟ أما ذكرت وحشتي ؟ أما ذكرت ضيقي ؟ أما ذكرت غمي ؟ . 
( 10 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  مجاهد  عن  يزيد بن شجرة  قال : كان يقص وكان يصدق فعله قوله . 
( 11 ) حدثنا  عبد الله بن إدريس  عن عمه عن  كردوس  قال : كان يقص علينا غدوة وعشية ويقول : إن الجنة لا تنال إلا بعمل لها  ،  اخلطوا الرغبة بالرهبة  ،  ودوموا على صلاح  ،  واتقوا الله بقلوب سليمة وأعمال صالحة  ،  ويكثر أن يقول : من خاف أدلج  [ ص: 226 ] 
( 12 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن أبي حيان  عن أبي الزنباع  عن أبي الدهقان  قال : بينما شاب يمشي مع الأحنف  فقال له : يا ابن أخي  ،  إذا عرض لك الحق فاقصد له واله عما سواه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					