[ ص: 668 ] ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : "  رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه     " ، أي : رفع حكمه ، إذ حمله على رفع حقيقته يستلزم كذب الخبر لوقوعها من الناس كثيرا .  
ثم قيل : رفع الإثم خاصة دون الضمان والقضاء ، إذ ليس صيغة عموم فيعم كل حكم ، وأفسده  أبو الخطاب  بأنه يبطل فائدة تخصيص الأمة به ، إذ الناسي ونحوه غير مكلف أصلا في جميع الشرائع .  
قلت : فعلى هذا حيث لزم القضاء أو الضمان بعض من ذكر ، كناسي الصلاة يقضيها ، والمكره على القتل يقتل ، أو يضمن ، يكون لدليل خارج .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					