844 - وعن  ابن عباس  قال : لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين  أنزل عليه ( إذا جاء نصر الله والفتح   ) ، إلى آخر القصة . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا  علي بن أبي طالب  ، يا  فاطمة بنت محمد  ، جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا  ، فسبحان ربي  [ ص: 180 ] وبحمده ، وأستغفره إنه كان توابا . ويا علي  ، إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد " . قال : علام نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا بالله ؟ قال : " على الإحداث في الدين ، إذا ما عملوا في الرأي ، ولا رأي في الدين ; إنما الدين من الرب : أمره ونهيه " . قال علي   : يا رسول الله ، أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ، ولم تمض فيه سنة منك ؟ قال : " تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ، ولا تقضونه برأي خاصة ، فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحق منك ; لقدمك في الإسلام ، وقرابتك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ صهرك ] وعندك سيدة نساء المؤمنين ، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب  إياي ، ونزل القرآن وأنا حريص على أن أرعى له في ولده "  . 
رواه  الطبراني  في الكبير ، وفيه عبد الله بن كيسان  ، قال  البخاري   : منكر الحديث . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					