7095 وعن عمرو ( بن ) القارئ  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم فخلف سعدا  مريضا حيث خرج إلى حنين،  فلما قدم من جعرانة  معتمرا دخل عليه ، وهو وجع مغلوب . فقال : يا رسول الله إن لي مالا ، وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به  ؟ قال : " لا " . قال : أفأوصي بثلثيه ؟ قال : " لا " . قال : أفأوصي بشطره ؟ قال : " لا " . قال : أفأوصي بثلثه ؟ قال : " نعم وذاك كثير " . قال : أي رسول الله أموت بالأرض التي خرجت منها مهاجرا . قال : " إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواما، وينفع بك آخرين يا عمرو بن القارئ  إن مات سعد  بعدي فهاهنا فادفنه " .  [ ص: 213 ] نحو طريق المدينة  وأشار بيده هكذا  . 
رواه أحمد  ،  والطبراني  إلا أنه قال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على سعد بن مالك  يوم الفتح ، وهو بمكة  بعد ما انطلق إلى حنين  ورجع إلى الجعرانة  وقسم المغانم ، ثم طاف بالبيت وبين الصفا  والمروة   . فذكر الحديث بنحوه ، وفيه عياض بن عمرو القارئ  ، ولم يجرحه أحد ، ولم يوثقه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					