5 - 14 - باب كفارة سيئات المريض وما له من الأجر . 
 3788 عن عياض بن غطيف  قال : دخلنا على  أبي عبيدة بن الجراح   - رضي الله عنه - نعوده من شكوى أصابه وامرأته نحيفة قاعدة عند رأسه قلت : كيف بات أبو عبيدة  ؟ قالت : والله لقد بات بأجر ، فقال أبو عبيدة   : ما بت بأجر وكان مقبلا بوجهه على الحائط فأقبل على القوم وقال : ألا تسألوني عما قلت ؟ قالوا : ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه ! ؟ قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ، ومن أنفق على نفسه وأهله [ أ ] وعاد مريضا أو ماز أذى ، فالحسنة بعشر أمثالها  ، والصوم جنة ما لم يخرقها  ، ومن ابتلاه [ الله ] في جسده فهو له حطة   "  . 
رواه أحمد  وأبو يعلى   والبزار  ، وفيه يسار بن أبي سيف  ولم أر من وثقه ولا جرحه ، وبقية رجاله ثقات . 
				
						
						
