16069 - عن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم : أن الوليد بن الوليد كان محبوسا بمكة ، فلما أراد أن يهاجر باع مالا له يقال له : المنا بناقة بالطائف ، وقال :
وإن أهاجر وأبع بناقة ثم اشتر منها حلى وناقة     ثم ارمهم بنفسك المشتاقة 
فوجد غفلة من القوم ، فخرج هو وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة ، وسلمة بن هشام بن المغيرة ، مشاة يخافون الطلب ، فسعوا حتى تعبوا ، وقصر الوليد فقال :
يا قدمي ألحقاني بالقوم     لا تعداني كسلا بعد اليوم 
 . 
هل أنت إلا إصبع دميت     وفي سبيل الله ما لقيت 
فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فقال : يا رسول الله ، جزت وأنا [ ص: 392 ] ميت ، فكفني في قميصك ، واجعله مما يلي جلدي . فتوفي ، فكفنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قميصه ، ودخل على أم سلمة وبين يديها صبي وهي تقول :
يا عين ابك ] الوليد بن الوليد   [ أبا الوليد ] بن المغيره     إن الوليد بن الوليد  أبا الوليد بن المغيره 
قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميره .  . 
رواه الطبراني ، وفيه عبد العزيز بن عمران ، وهو متروك .
				
						
						
