15514  - وعن  ابن عباس  قال : حدثتني  أم الفضل بنت الحارث  قالت : بينا أنا مارة والنبي - صلى الله عليه وسلم - في الحجر ، فقال : " يا أم الفضل   " . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : " إنك حامل بغلام   " . قلت : كيف وقد تحالفت قريش  لا يولدون النساء ؟ قال : " هو ما أقول لك ، فإذا وضعتيه فائتيني به " . فلما وضعته ، أتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه عبد الله  ، وألباه بريقه . قال : " اذهبي به ، فلتجدنه كيسا " . قال : فأتيت العباس  فأخبرته فتبسم ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان رجلا جميلا مديد القامة ، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قام إليه ، فقبل ما بين عينيه وأقعده عن يمينه ، ثم قال : " هذا عمي ، فمن شاء فليباه بعمه " . فقال العباس   : بعض القول يا رسول الله . قال : " ولم لا أقول وأنت عمي وبقية آبائي ؟ ! والعم  [ ص: 276 ] والد "  . رواه  الطبراني  ، وإسناده حسن . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					