قد علمت خيبر  أني مرحب  شاكي السلاح بطل مجرب     أطعن أحيانا وحينا أضرب 
إذا الليوث أقبلت تلهب      [ وأحجمت عن صولة المجرب ] 
كأن حماي الحمى لا يقرب 
فلما دنا أحدهما من صاحبه دخلت بينهما شجرة غمرته من شجر العشر ، فجعل أحدهما يلوذ بها من صاحبه ، كلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه ، حتى برز كل واحد منهما لصاحبه ، وصارت بينهما كالرجل القائم ما فيها من فنن - حمل مرحب على محمد فضربه فاتقاه بالدرقة ، فوقع سيفه فيها ، فعصب به فأمسكه ، وضربه محمد بن مسلمة حتى قتله . رواه أحمد ، وأبو يعلى ، ورجال أحمد ثقات .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					