6514  - حدثنا  إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، عن عبد الرزاق  ، عن معمر  ، عن عبد العزيز بن عمر  ، عن ربيع بن سبرة  ، عن أبيه ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة  في حجة الوداع ، حتى إذا كنا بعسفان  ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة   " ، فقال له سراقة بن مالك   : يا رسول الله ، علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم ، عمرتنا هذه لعامنا هذا ، أم لأبد ؟ قال : " لا ، بل لأبد " ، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا  والمروة  ، ثم أمرنا بمتعة النساء ، فرجعنا إليه ، فقلنا : إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى ، قال : " فافعلوا " ، فخرجت أنا وصاحب لي ، علي برد ، وعليه برد ، فدخلنا على امرأة ، فعرضنا عليها أنفسنا ، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي ، فتراه أجود من بردي ، وتنظر إلي ، فتراني أشب منه ، فقالت : برد مكان برد ، واختارتني ، فتزوجتها ببردي ، فبت معها تلك الليلة ، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب ، فسمعته يقول : " من كان تزوج امرأة إلى أجل  فليعطها ما سمى لها ، ولا يسترجع مما أعطاها شيئا ، ويفارقها ، فإن الله عز وجل قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة  " 
 [ ص: 109 ]  6515  - حدثنا  حفص بن عمر بن الصباح الرقي  ، ثنا أبو حذيفة  ، ثنا سفيان  ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز  ، عن الربيع بن سبرة  ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					