6377  - حدثنا إسحاق بن إبراهيم  ، عن عبد الرزاق  ، عن  مالك بن أنس  ، عن  ابن شهاب  ، عن عروة  ، عن عائشة   : أن  أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة  ، وكان بدريا ، وكان قد تبنى سالما  الذي يقال له  سالم مولى أبي حذيفة  كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا  ، وأنكح أبو حذيفة  سالما  ، - وهو يرى أنه ابنه - ابنة أخته فاطمة بنت الوليد بن عتبة  ، وهي من المهاجرات الأول ، وهي يومئذ من أفضل أيامى قريش  ، فلما أنزل الله عز وجل في ذلك ما أنزل ادعوهم لآبائهم  الآية ، دعي كل واحد من أولئك المتبنين إلى أبيه ، فإن لم  [ ص: 61 ] يعلم أبوه رد إلى مواليه ، فجاءت سهلة بنت سهيل  ، وهي امرأة أبي حذيفة  ، وهي من بني عامر بن لؤي  ، فقالت : يا رسول الله ، كنا نرى أن سالما  ولد ، وكان يدخل علي وأنا فضل ، وليس لنا إلا بيت واحد ، فماذا ترى ؟ ، فقال لها : " أرضعيه تحرمي عليه   " . 
				
						
						
