حماد بن زيد  عن أبي حازم  
 5932  - حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، ثنا  عارم أبو النعمان  ، ( ح ) وحدثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا  خلف بن هشام  ، ( ح ) وحدثنا  يوسف القاضي  ، ثنا  سليمان بن حرب  قالوا : ثنا  حماد بن زيد  ، عن أبي حازم  ، عن  سهل بن سعد  قال : كان قتال بين بني عمرو بن عوف ،  فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى الظهر ، ثم أتاهم ليصلح بينهم ، فقال : " يا بلال  إن حضرت العصر ولم آتك ، فمر أبا بكر  فليصل بالناس " ، فلما حضرته صلاة العصر أذن وأقام ، ثم أمر أبا بكر  فتقدم ، قال : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر  في الصلاة ، فشق بالناس حتى قام خلف أبي بكر  في الصف الذي يليه وصفح القوم ، فكان أبو بكر  إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه التفت ، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه ، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امضه وقال بيده هكذا ، قال : فلبث أبو بكر  هنيهة فحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم مشى  [ ص: 183 ] القهقرى ، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس ، فلما قضى صلاته قال : " يا أبا بكر  ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت ؟ " ، قال : لم يكن  لابن أبي قحافة  أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وقال للقوم : " إذا رابكم أمر فليسبح الرجال ولتصفق النساء   " واللفظ لحديث  عارم   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					