389  - حدثنا  أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي  ، ثنا  أبو اليمان الحكم بن نافع  ، أنا  شعيب بن أبي حمزة  ، عن  الزهري  ، عن  عروة بن الزبير  ، عن  أسامة بن زيد  ، قال :  " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يأخذون العفو من المشركين  ، وأهل الكتاب كما أمرهم الله - عز وجل - ، ويصبروا على الأذى قال الله - عز وجل - : ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا  الآية ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتأول في العفو ما أمره الله به ، حتى أذن الله فيهم ، فلما غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - بدرا  فقتل الله من قتل من الكفار من صناديد قريش   " قال ابن أبي  ، ومن معه من المشركين : هذا أمر قد توجه له ، فبايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام ، فأسلموا  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					