عزرة بن قيس  ، عن  خالد بن الوليد   " . 
 3841  - حدثنا  أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري  ، ثنا عفان  ح ، وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي  ، ثنا  أبو الوليد الطيالسي  ، قالا : ثنا أبو عوانة  ، عن  عاصم بن أبي النجود  ، عن  أبي وائل شقيق بن سلمة  ، عن عزرة بن قيس  ، قال : قال  خالد بن الوليد  كتب إلي  عمر بن الخطاب  أمير المؤمنين رضي الله عنه ، حين ألقى الشام  بوانية بثنية وعسلا ، فأمرني أن أسير إلى الهند  ، قال : والهند  في أنفسنا يومئذ البصرة  ، وأنا لذلك كاره ، قال : فقام رجل فقال : يا أبا سليمان  اتق الله عز وجل ، فإن الفتن قد ظهرت ، قال : وابن الخطاب  حي ؟ إنما يكون بعده والناس بذي بليان  ، وذي بليان  بمكان كذا وكذا ، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل الذي نزل بمكانه الذي هو من الفتنة والشر ، فلا يجده ، قال : وأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " بين يدي الساعة أيام الهرج "  فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام  . 
				
						
						
