328 - حصين بن وحوح الأنصاري   . 
 3554  - حدثنا  موسى بن هارون  ، ثنا عمر بن زرارة الحدثي  ، ثنا  عيسى بن يونس  ، عن سعيد بن عثمان البلوي  ، عن عروة بن سعيد الأنصاري  ، عن أبيه ، عن حصين بن وحوح  ، أن طلحة بن البراء  لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رسول الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام ، فقال له عند ذلك : " اذهب فاقتل أباك " ، قال : فخرج موليا ليفعل ، فدعاه ، فقال له : " أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم " فمرض طلحة  بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم ، فلما انصرف قال لأهله : " لا أرى طلحة  إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه " فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف  حتى توفي ، وجن عليه الليل ، فكان فيما قال طلحة   : ادفنوني وألحقوني بربي عز وجل ، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف اليهود  أن يصاب في سببي ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح ، فجاء حتى وقف على قبره ، فصف الناس معه ،  [ ص: 29 ] ثم رفع يديه فقال : " اللهم الق طلحة  ويضحك إليك   "  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					