ثابت البناني  عن الحسن  عن  عمران بن حصين  
(  340  ) حدثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا  هدبة بن خالد  ، ثنا  حماد بن سلمة  ، عن ثابت  ، عن الحسن  ، عن  عمران بن حصين  قال : نزلت هذه الآية : ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم  ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وقد نعس بعض القوم ،  وتفرق بعضهم ، فرفع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوته ، فاجتمعوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا : إن الساعة قد قامت ، فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : " أتدرون أي يوم ذلكم ؟ " قالوا : الله  [ ص: 156 ] ورسوله أعلم ، قال : " ذلك حين الله عز وجل يقول لآدم : قم يا آدم فابعث بعث النار ، قال : يقول : وما بعث النار ؟ قال : ابعث من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار ،  وواحدا إلى الجنة " ، فأبلس القوم فما منهم أحد يبدي عن واضحة ، فقال : " اعملوا وأبشروا ، فما أنتم في الناس إلا كالشامة في ظهر البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة " ، ثم قال : " اعلموا أنكم مع خليقتين لم يكونوا في شيء إلا كثرتاه ، يأجوج ومأجوج مع من هلك من ولد إبليس  " . 
				
						
						
