22 -  أول من صنف في الصحيح   محمد  وخص بالترجيح         23 -  ومسلم  بعد ، وبعض الغرب مع  
أبي علي  فضلوا ذا لو نفع         24 - ولم يعماه ولكن قل ما  
عند  ابن الأخرم  منه قد فاتهما         25 - ورد لكن قال  يحيى البر  
لم يفت الخمسة إلا النزر         26 - وفيه ما فيه لقول  الجعفي  
أحفظ منه عشر ألف ألف         27 - وعله أراد بالتكرار  
لها وموقوف وفي   البخاري         28 - أربعة الآلاف والمكرر  
فوق ثلاثة ألوفا ذكروا  
[ أول من صنف في الصحيح ] ومناسبته لما قبله ظاهرة ، ( أول من صنف في الصحيح ) السابق تعريفه كتابا مختصا به ، الإمام ( محمد ) هو : ابن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ، كما صرح به أبو علي بن السكن ، ومسلمة بن قاسم ، وغيرهما .
وموطأ مالك - وإن كان سابقا - فمصنفه لم يتقيد بما اجتمع فيه الشروط السابقة لإدخاله فيه المرسل والمنقطع ونحوهما على سبيل الاحتجاج ، بخلاف ما يقع في البخاري من ذلك .
وقول الشافعي - رحمه الله - : ( ما على ظهر الأرض كتاب في العلم بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك ) - كان قبل وجوده .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					