122 - وعن  أبي بن كعب  رضي الله عنه ، في قول الله عز وجل : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم    ) قال : جمعهم فجعلهم أزواجا ، ثم صورهم فاستنطقهم ، فتكلموا ، ثم أخذ عليهم العهد ، والميثاق  ، ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم    ) . 
قالوا : بلى . قال : فإني أشهد عليكم السماوات السبع ، والأرضين السبع ، وأشهد عليكم أباكم آدم  أن تقولوا يوم القيامة : لم نعلم بهذا . اعلموا أنه لا إله غيري ، ولا رب غيري ، ولا تشركوا بي شيئا . إني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي ، وميثاقي ، وأنزل عليكم كتبي . قالوا : شهدنا بأنك ربنا ، وإلهنا . لا رب لنا غيرك ، ولا إله لنا غيرك . فأقروا بذلك ، ورفع عليهم آدم  عليه السلام ينظر إليهم ، فرأى الغني ، والفقير ، وحسن الصورة ، ودون ذلك . فقال : رب لولا سويت بين عبادك قال : إني أحببت أن أشكر ، ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور ، خصوا بميثاق آخر في الرسالة ، والنبوة ، وهو قوله تبارك ، وتعالى : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم    ) إلى قوله : ( وعيسى ابن مريم    ) 
كان في تلك الأرواح ، فأرسله إلى مريم  عليهما السلام فحدث عن أبي    : أنه دخل من فيها   . رواه أحمد    . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					