6219 - وعنه قال كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فقال من دخل دار أبي سفيان  فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن ، فقالت الأنصار  أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته  ونزل الوحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قلتم أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم . المحيا محياكم والممات مماتكم . قالوا : والله ما قلنا إلا ضنا بالله ورسوله . قال : فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم   . رواه مسلم    . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					