7201     - حدثنا   أبو العباس محمد بن يعقوب  ، ثنا   محمد بن إسحاق الصغاني  ، ثنا  عبد الله بن يونس التنيسي  ، ثنا   خالد بن يزيد بن أبي مالك  ، عن أبيه ، أنه حدثه  عن   واثلة بن الأسقع  ، وكان من أهل الصفة قال : أقمنا ثلاثة أيام وكان من يخرج إلى المسجد يأخذ بيد الرجلين والثلاثة بقدر طاقة ويطعمهم ، قال : فكنت فيمن أخطأه ذلك ثلاثة أيام ولياليها ، قال : فأبصرت  أبا بكر  عند العتمة فأتيته فاستقرأته من سورة سبأ فبلغ منزله ، ورجوت أن يدعوني إلى الطعام فقرأ علي حتى بلغ باب المنزل ، ثم وقف على الباب حتى قرأ علي البقية ثم دخل وتركني ، ثم تعرضت  لعمر  فصنعت به مثل ذلك وذكر أنه صنع مثل ما صنع  أبو بكر  ، فلما أصبحت غدوت على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأخبرته ، فقال للجارية : " هل من شيء ؟ " قالت : نعم ، رغيف وكتلة من سمن فدعا بها ثم فت الخبز بيده ثم أخذ تلك الكتلة من السمن فلت تلك الخبزة ثم جمعه بيده حتى صيره ثريدة ، ثم      [ ص: 160 ] قال : " اذهب ادع لي عشرة أنت عاشرهم " ، فدعوت عشرة أنا عاشرهم ثم قال : " اجلسوا " ووضعت القصعة ثم قال : "  كلوا بسم الله كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من فوقها فإن البركة تنزل من فوقها      " ، فأكلنا حتى صدرنا فكأنما خططنا فيه بأصابعنا ثم أخذ منها وأصلح منها وردها ثم قال : " ادع لي عشرة " ، وذكر أنه دعا بعد ذلك مرتين عشرة عشرة وقال : قد فضلوا فضلا     " .  
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					