2665     - أخبرنا   أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني  ببغداد ، ثنا  إبراهيم بن الهيثم بن جميل  ، ثنا   مبارك بن فضالة  ، عن   عبيد الله بن عمر  ، عن   سعيد المقبري  قال : سمعت   أبا هريرة  ، وكنت جالسا عنده فقال   أبو هريرة  رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : "  إن نبيا من الأنبياء قاتل أهل مدينة حتى إذا كاد أن يفتتحها ، خشي أن تغرب الشمس فقال لها : أيتها الشمس إنك مأمورة وأنا مأمور بحرمتي عليك ، إلا ركدت ساعة من النهار قال : فحبسها الله حتى افتتحها ، وكانوا إذا أصابوا الغنائم قربوها في القربان ، فجاءت النار ، فأكلتها ، فلما أصابوا ، وضعوا القربان ، فلم تجئ النار تأكله ، فقالوا :  يا نبي الله ما لنا لا يقبل قرباننا ؟ قال : فيكم غلول قالوا : وكيف لنا أن نعلم من عنده الغلول   ؟ قال : وهم اثنا عشر سبطا قال : يبايعني رأس كل سبط منكم فبايعه رأس كل سبط قال : فلزقت كف النبي بكف رجل منهم فقال له : عندك الغلول فقال : كيف لي أن أعلم عند أي سبط هو ؟ قال : تدعو سبطك فتبايعهم ، رجلا رجلا قال : ففعل فلزقت كفه بكف رجل الغنائم ، فجاءت النار فأكلته ، فقال  كعب     : صدق الله ورسوله هكذا والله في كتاب الله يعني في التوراة ثم قال : يا   أبا هريرة  أحدثكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي نبي كان ؟ قال : لا . قال  كعب     : هو  يوشع بن نون      . قال : فحدثكم أي قرية هي ؟ قال : لا . قال : هي مدينة  أريحا      " " هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه .  
				
						
						
