20422  أخبرنا  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن   الزهري  ، عن   خارجة بن زيد  ، قال : كانت  أم العلاء الأنصارية  تقول :  لما قدم  المهاجرون   المدينة   اقترعت  الأنصار   على سكنتهم ، قالت : فصار لنا   عثمان بن مظعون  في السكنى ، فمرض ، فمرضناه ثم توفي ، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل عليه فقلت :  رحمة الله عليك  أبا السائب ،  فشهادتي أن قد أكرمك الله ،   فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما يدريك أن الله أكرمه ؟ " ، فقالت : لا أدري والله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما هو فقد أتاه اليقين من ربه ، وإني لأرجو له الخير ، والله ما أدري ، وأنا رسول الله ، ما يفعل بي ولا بكم " ، قالت : فوالله لا أزكي بعده أحدا أبدا ، قالت : ثم رأيت بعد  لعثمان  في النوم عينا تجري ، فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ذلك عمله     " .  
 [ ص: 238 ] قال  معمر     : وسمعت عن   الزهري  يقول :  كره المسلمون  ما قال النبي صلى الله عليه وسلم  لعثمان  حين توفيت ابنة النبي   صلى الله عليه وسلم : " الحقي بفرطنا   عثمان بن مظعون     " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					