باب الرقى والعين والنفث  
 19766  حدثنا  أحمد بن خالد  قال : حدثنا  أبو يعقوب  قال :      [ ص: 15 ] أخبرنا  عبد الرزاق  قال : أخبرنا  معمر  ، عن   الزهري  ، عن   أبي أمامة بن سهل بن حنيف  ، قال :  رأى   عامر بن ربيعة   سهل بن حنيف  وهو يغتسل ، فعجب منه ، فقال : تالله إن رأيت كاليوم مخبأة في خدرها ، قال : فكسح به حتى ما يرفع رأسه ، قال : فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هل تتهمون أحدا ؟ " فقالوا : لا يا رسول الله ، إلا أن   عامر بن ربيعة  قال له كذا وكذا ، قال : فدعاه ودعا  عامرا ،  فقال : " سبحان الله ، علام يقتل أحدكم أخاه ؟  إذا رأى منه شيئا يعجبه فليدع له بالبركة      " ، قال : ثم أمره يغسل له ، فغسل وجهه وظاهر كفيه ، ومرفقيه ، وغسل صدره ، وداخلة إزاره ، وركبتيه ، وأطراف قدميه ، ظاهرهما في الإناء ، ثم أمر به فصب على رأسه ، وكفأ الإناء من خلفه - حسبته قال : وأمره فحسى منه حسوات - فقام فراح مع الراكب . فقال له  جعفر بن برقان     : " ما كنا نعد هذا إلا جفاء " . فقال   الزهري     : " بل هي السنة     " .  
				
						
						
