12321  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن   ثابت البناني  ، عن   عبد الرحمن بن أبي ليلى  قال :  فقدت امرأة زوجها ، فمكثت أربع سنوات   ، ثم ذكرت أمرها   لعمر بن الخطاب  ، فأمرها أن تربص أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه ، فإن جاء زوجها وإلا تزوجت بعد السنين الأربع ولم تسمع له بذكر ، ثم جاء زوجها بعد ذلك فبينا هو على بابه يستفتح - أو بينا هو ذاهب إلى أهله - قال : قيل : إن امرأتك تزوجت بعدك ، فسأل عن ذلك فأخبر خبر امرأته فأتى  عمر بن   [ ص: 87 ] الخطاب  فقال : أعدني على من غصبني على أهلي ، وحال بيني وبينهم ، ففزع عمر لذلك وقال : " من هذا ؟ " قال : أنت يا أمير المؤمنين . قال : " وكيف ؟ " فقال : ذهبت بي الجن فكنت أتيه في الأرض ، فجئت وقد تزوجت امرأتي ، زعموا أنك أمرتها بذلك . قال  عمر     : " إن شئت رددنا إليك امرأتك ، وإن شئت زوجناك غيرها " . قال : بلى ، زوجني غيرها فجعل  عمر  يسأله عن الجن وهو يخبره     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					