9782 جماع أبواب جزاء الطير 
باب ما جاء في جزاء الحمام وما في معناه  
( أخبرنا ) أحمد بن الحسن القاضي  ، ثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، أنا الربيع بن سليمان  ، أنا  الشافعي  ، أنا  سعيد بن سالم  ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين  ، عن  عبد الله بن كثير الداري  ، عن طلحة بن أبي حفصة  ، عن نافع بن عبد الحارث  قال : قدم  عمر بن الخطاب  رضي الله عنه مكة  فدخل دار الندوة في يوم الجمعة ، وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت ، فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره فوقع عليه فانتهزته حية ، فقتلته فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا  وعثمان بن عفان  فقال : احكما علي في شيء صنعته اليوم إني دخلت هذه الدار ، وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد ، فألقيت ردائي على هذا الواقف ، فوقع عليه طير من هذا الحمام ، فخشيت أن يلطخه بسلحه ، فأطرته عنه ، فوقع على هذا الواقف الآخر ، فانتهزته حية فقتلته ، فوجدت في نفسي أني أطرته من منزلة كان فيها آمنا ، إلى موقعة كان فيها حتفه ، فقلت  لعثمان بن عفان  رضي الله عنه : كيف ترى في عنز ثنية عفراء  نحكم بها على أمير المؤمنين قال : أرى ذلك . فأمر بها عمر  رضي الله عنه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					