915  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، ثنا  أبو الفضل بن إبراهيم المزكي  ، ثنا أحمد بن سلمة  ، ثنا محمد بن رافع  وعبد الرحمن بن بشر  ، قالا : ثنا عبد الرزاق  ، أنا  ابن جريج  ، أخبرني نافع  عن  ابن عمر   : أن عمر  استفتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : هل ينام أحدنا وهو جنب ؟ قال : " نعم ليتوضأ ثم لينم حتى يغتسل إذا شاء   . قال : وكان عبد الله بن عمر  إذا أراد أن ينام وهو جنب صب على يديه ماء ثم غسل فرجه بيده الشمال ، ثم غسل يده التي غسل بها فرجه ، ثم تمضمض واستنشق ، ونضح في عينيه ، وغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ، ومسح برأسه ثم نام ، وإذا أراد أن يطعم شيئا وهو جنب فعل ذلك  . أخرجه مسلم  ، عن  محمد بن رافع  دون فعل  ابن عمر  وهو الراوي للخبر 
قد يشبه أن يكون تفسيرا للوضوء المذكور في الخبر إلا أن عائشة   - رضي الله عنها - قد روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه توضأ وضوءه للصلاة ، ووضوء الصلاة يشتمل على غسل الرجلين مع سائر الأعضاء والله أعلم . 
والذي روي عن  ابن عباس   : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام من الليل فقضى حاجته ثم غسل وجهه ويديه ، ثم نام ليس يريد به الوطء ، وإنما أراد به الحدث ، وسياق الحديث يدل على ذلك وقد مضى ذكره ، وسيأتي تمامه إن شاء الله تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					