20321 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا الوليد يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=13216أبا العباس بن سريج يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول : nindex.php?page=treesubj&link=18491_28829_15988دخلت على المعتضد فدفع إلي كتابا نظرت فيه وكان قد جمع له الرخص من زلل العلماء  وما احتج به كل منهم لنفسه فقلت له : يا أمير المؤمنين: مصنف هذا الكتاب زنديق فقال : لم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رويت ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء والمسكر ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن جمع زلل العلماء ، ثم أخذ بها ذهب دينه ، فأمر المعتضد فأحرق ذلك الكتاب .

20321 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=13216أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ سُرَيْجٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12425إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=18491_28829_15988دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَضِدِ فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا نَظَرْتُ فِيهِ وَكَانَ قَدْ جُمِعَ لَهُ الرُّخَصُ مِنْ زَلَلِ الْعُلَمَاءِ  وَمَا احْتَجَّ بِهِ كُلٌّ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ زِنْدِيقٌ فَقَالَ : لَمْ تَصِحَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ ؟ قُلْتُ : الْأَحَادِيثُ عَلَى مَا رُوِيَتْ وَلَكِنْ مَنْ أَبَاحَ الْمُسْكِرَ لَمْ يُبِحِ الْمُتْعَةَ ، وَمَنْ أَبَاحَ الْمُتْعَةَ لَمْ يُبِحِ الْغِنَاءَ وَالْمُسْكِرَ ، وَمَا مِنْ عَالِمٍ إلَّا وَلَهُ زَلَّةٌ ، وَمَنْ جَمَعَ زَلَلَ الْعُلَمَاءِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِهَا ذَهَبَ دِينُهُ ، فَأَمَرَ الْمُعْتَضِدُ فَأُحْرِقَ ذَلِكَ الْكِتَابُ .