18137  ( أخبرنا )  أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي  ، أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني  ، ثنا محمد بن سليمان بن فارس  ، ثنا  محمد بن إسماعيل  قال : قال  نعيم بن حماد   : ثنا المبارك  ، أنبأ  حرملة بن عمران  ، حدثني كعب بن علقمة  أن عرفة بن الحارث الكندي  مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام ، فتناول النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره ؛ فرفع عرفة  يده فدق أنفه ، فرفع إلى  عمرو بن العاص  فقال عمرو   : أعطيناهم العهد ؟ فقال عرفة   : معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم ، يقولون فيها ما بدا لهم ، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون  ، وإن أرادهم عدو قاتلناهم من ورائهم ، ونخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله ، وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها . قال عمرو   : صدقت . وكان عرفة  له صحبة  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					