13050 وبهذا الإسناد عن  الزهري  أن  عروة بن الزبير  أخبره أن  عائشة زوج النبي   - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها - قالت : دخل الضحاك بن سفيان  من بني أبي بكر بن كلاب  على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فقال له - وبيني وبينهما الحجاب: يا رسول الله هل لك في أخت أم شبيب   - وأم شبيب  امرأة الضحاك   - وفي رواية يعقوب   : فدل الضحاك بن سفيان  من بني أبي بكر بن كلاب  عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ثم ذكر الباقي ، قال ( وتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة من بني عمرو بن كلاب  إخوة أبي بكر بن كلاب  رهط زفر بن الحارث   ( فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) ، فرأى بها بياضا ، فطلقها ولم يدخل بها . 
وتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخت بني الجون الكندي    - وهم حلفاء بني فزارة   - فاستعاذت منه ، فقال لها: لقد عذت بعظيم ، فالحقي بأهلك ، فطلقها ولم يدخل بها . 
وكانت له سرية قبطية يقال لها: مارية ،  فولدت له غلاما يقال له: إبراهيم ،  فتوفي وقد ملأ المهد ، وكانت له وليدة يقال لها: ريحانة بنت شمعون  من أهل الكتاب من بني خنافة   - وهم بطن من بني قريظة   - فأعتقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويزعمون أنها قد احتجبت  . 
 [ ص: 73 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					