مريم .  
أخرج   الطبراني     - بسند ضعيف - عن   ابن عمر ،  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  إن السري الذي قال الله  لمريم     :  قد جعل ربك تحتك سريا       [ مريم : 24 ] . نهر أخرجه الله لتشرب منه     .  
وأخرج  مسلم ،  وغيره ،  عن   المغيرة بن شعبة ،  قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى  نجران ،   فقالوا : أرأيت ما تقرءون :  يا أخت هارون       [ مريم : 28 ] .  وموسى   قبل  عيسى   بكذا وكذا ؟ فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم     .  
وأخرج  أحمد ،  والشيخان ، عن  أبي سعيد ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، يجاء بالموت كأنه كبش أملح ، فيوقف بين الجنة والنار ، فيقال : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ قال : فيشرفون فينظرون ويقولون : نعم ، هذا الموت فيؤمر به فيذبح ، ويقال : يا أهل الجنة خلود ولا موت ، ويا أهل النار خلود ولا موت . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :  وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة       [ مريم : 39 ] . وأشار بيده ، وقال : أهل الدنيا في غفلة     .  
 [ ص: 525 ] وأخرج   ابن جرير ،  عن  أبي أمامة ،  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  غي وأثام بئران في أسفل جهنم ، يسيل فيهما صديد أهل النار     . قال  ابن كثير     : حديث منكر .  
وأخرج  أحمد بن أبي سمية ،  قال :  اختلفنا في الورود ، فقال بعضنا : لا يدخلها مؤمن . وقال بعضهم : يدخلونها جميعا ، ثم ينجي الله الذين اتقوا ، فلقيت   جابر بن عبد الله ،  فسألته فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها ، فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على  إبراهيم ،   حتى إن للنار ضجيجا من بردهم ، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا     .  
وأخرج  مسلم ،   والترمذي ،  عن   أبي هريرة ،  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  إذا أحب الله عبدا نادى  جبريل      : إني قد أحببت فلانا فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم تنزل له المحبة في الأرض ، فذلك قوله  سيجعل لهم الرحمن ودا       [ مريم : 96 ] .     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					