( فقد هداية السمع والبصر    ) : 
الشاهد السادس : قوله - تعالى - : - ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون    - 20 في معنى ما تقدم من سنته - تعالى - في توجيه الإنسان كل إرادته إلى شيء يضعف فيه غريزة الإرادة لما يخالفه ، ونزيد عليه أنه يضعف هداية السمع والبصر حتى يفقد القدرة على الاهتداء بهما والانتفاع بدلائلهما ، فهي من هذه الناحية سنة أخرى . 
				
						
						
