قوله تعالى : واصبر وما صبرك إلا بالله   الآية [ 16 \ 127 ] . ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة : أنه - صلى الله عليه وسلم - مأمور بالصبر ، وأنه لا يمتثل ذلك الأمر بالصبر إلا بإعانة الله وتوفيقه ; لقوله : وما صبرك إلا بالله  الآية [ 16 \ 127 ] ، وأشار لهذا المعنى في غير هذا الموضع ; كقوله : وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم    [ 41 \ 35 ] ; لأن قوله : وما يلقاها إلا ذو حظ  الآية ، معناه أن خصلة الصبر لا يلقاها إلا من كان له عند الله الحظ الأكبر والنصيب الأوفر ، بفضل الله عليه ، وتيسير ذلك له . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					