قوله تعالى : من شر ما خلق     . وهذا عام وهو على عمومه ، حتى قال الحسن    : إن إبليس وجهنم مما خلق   . 
وللمعتزلة  في هذه الآية كلام حول خلق أفعال العباد ، وأن الله لا يخلق الشر ، وقالوا : كيف يخلقه ويقدره ، ثم يأمر بالاستعاذة به سبحانه مما خلقه وقدره ؟ 
وأجيب من أهل السنة : بأنه لا مانع من ذلك ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " وأعوذ بك منك "   . 
وقد قال تعالى : الله خالق كل شيء    [ 13 \ 16 ] . 
وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه ، ئيمناقشة هذه المسألة في مناظرة الإسفراييني  مع الجبائي  في القدر . 
ومعلوم أن المخلوق لا يتأتى منه شيء قط إلا بمشيئة الخالق ، وما تشاءون إلا أن يشاء الله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					