قوله تعالى   : ووجوه يومئذ عليها غبرة  ترهقها قترة   ، بينهم تعالى بأنهم هم الكفرة الفجرة . 
وتقدم بيان ذلك للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في سورة " الرحمن " على الكلام على قوله تعالى : يعرف المجرمون بسيماهم    [ 55 \ 41 ] . 
وقد جمع لهم هنا بين الكفر والفجور ، وهما الكفر في الاعتقاد والفجور في الأعمال ، كما في قوله تعالى : ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا    [ 71 \ 27 ] ، والعلم عند الله تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					