قوله تعالى : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل     ) 
لم يبين هنا هذا الذي أمر به أن يوصل ، وقد أشار إلى أن منه الأرحام بقوله : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم    ) [ 47 \ 22 ] . 
وأشار في موضع آخر إلى أن منه الإيمان بجميع الرسل  ، فلا يجوز قطع بعضهم عن بعض في ذلك بأن يؤمن ببعضهم دون بعضهم الآخر . وذلك في قوله : ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا  أولئك هم الكافرون حقا    ) [ 4 \ 150 ، 151 ] . 
				
						
						
