مسائل تتعلق بهذه الآية الكريمة . 
المسألة الأولى : لا يخفى أن الآية إنما نصت على قذف الذكور للإناث خاصة    ; لأن ذلك هو صريح قوله : والذين يرمون المحصنات  وقد أجمع جميع المسلمين على أن قذف الذكور للذكور ، أو الإناث للإناث ، أو الإناث للذكور لا فرق بينه وبين ما نصت عليه الآية ، من قذف الذكور للإناث ; للجزم بنفي الفارق بين الجميع . 
وقد قدمنا إيضاح هذا وإبطال قول الظاهرية فيه ، مع إيضاح كثير من نظائره في سورة " الأنبياء " ، في كلامنا الطويل على آية : وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث  الآية [ 21 \ 78 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					