قوله تعالى : (  أومن كان ميتا فأحييناه      )   الآية [ 121 ] .  
450 -  قال   ابن عباس     : يريد   حمزة بن عبد المطلب  ،  وأبا جهل ،  وذلك أن  أبا جهل  رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفرث ،  وحمزة  لم يؤمن بعد ، فأخبر  حمزة  بما فعل  أبو جهل  وهو راجع من قنصه وبيده قوس ، فأقبل غضبان حتى علا  أبا جهل  بالقوس وهو يتضرع إليه ، ويقول : يا  أبا يعلى ،  أما ترى ما جاء به ؟ ! : سفه عقولنا ، وسب آلهتنا ، وخالف آباءنا ؟ قال  حمزة     : ومن أسفه منكم ؟ ! تعبدون الحجارة من دون الله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن  محمدا   عبده ورسوله ، فأنزل الله تعالى هذه الآية     .  
451 - أخبرنا  أبو بكر الحارثي  قال : أخبرنا   أبو محمد بن حيان  قال : حدثنا  عبد الله بن محمد بن يعقوب ،  والوليد بن أبان ،  قالا حدثنا  أبو حاتم  قال : حدثنا  أبو   [ ص: 117 ] تقي  قال : حدثنا   بقية بن الوليد  قال : حدثنا  مبشر بن عبيد  ،  عن   زيد بن أسلم  في قوله عز وجل : (  أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس      ) قال :   عمر بن الخطاب     - رضي الله عنه - (  كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها      ) قال :  أبو جهل بن هشام     .  
				
						
						
