وفيها توفي خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر  الصديق  لثمان بقين من جمادى الآخرة ، وعهد بالأمر بعده إلى عمر ، وكتب له بذلك كتابا . 
فأول ما فعل عمر  عزل خالد بن الوليد   عن إمرة أمراء الشام  ، وأمر عليهم  أبا عبيدة بن الجراح  ، وكتب إليه بعهده ، ثم بعث جيشا من المدينة  إلى العراق  أمر عليهم أبا عبيد بن مسعود الثقفي ، والد المختار الكذاب  ، وكان أبو عبيد  من فضلاء الصحابة ، فالتقى مع أهل العراق   كما سيأتي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					